مسافر زاده الخيال
أعرف أن العالم في قلبي.. مات! لكني حين يكف المذياع.. وتنغلق الحجرات: أنبش قلبي، أخرج هذا الجسد الشمعي وأسجِّيه فوق سرير الآلام. أفتح فمه، أسقيه نبيذ الرغبة فلعل شعاعا ينبض في الأطراف الباردة الصلبة لكن.. تتفتت بشرتُه في كفي لا يتبقى منه.. سوى: جمجمةٍ.. وعظام!